هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاعلانات أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث ممتع بين القلم والممحاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amr atta
المدير العام
المدير العام
amr atta


عدد المساهمات : 531
نقاط : 1272
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
العمر : 32
الموقع : https://muslim-youth.rigala.net

حديث ممتع بين القلم والممحاة Empty
مُساهمةموضوع: حديث ممتع بين القلم والممحاة   حديث ممتع بين القلم والممحاة Emptyالخميس أبريل 14, 2011 8:55 am

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏



كيف حالك يا صديقي؟‏.




أجاب القلم بعصبية:




لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏.. فرد القلم: لأنني أكرهك.‏




قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟




‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏




انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏.




فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.






التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم




ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏








حديث ممتع بين القلم والممحاة Pen3




فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو




قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم




رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏




فرحت الممحاة وقالت له:




أما زلت تكرهني؟‏.




أجابها القلم وقد أحس بالندم:




لن أكره من يمحو أخطائي.‏




فردت الممحاة:




وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏




ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.






فأجابت الممحاة:




لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:




‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏




قالت الممحاة تواسيه:




‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏




ما أعظمك يا صديقتي،




وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين




حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..


حديث ممتع بين القلم والممحاة K1d






**************************




حمار الرجل الصالح


حديث ممتع بين القلم والممحاة Story3a





في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح






راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها




فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية


ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..




كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من




جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟




حديث ممتع بين القلم والممحاة Story3b






ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي




إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام




مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته




هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .








بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من




جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم




مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه


.


ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.






حديث ممتع بين القلم والممحاة Story3c










فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان




المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل:




عجباًهذا صحيح!




فقال الملك:




انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى




عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.




حديث ممتع بين القلم والممحاة Story3d






نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود




كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره




قائم بين يديه على قوائمه الأربع .




حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح:




أعلم أن الله على كل شيء قدير.




************************************************** ********






الخشبة العجيبة
________________________________________





كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر




ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.




حديث ممتع بين القلم والممحاة 328






قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .




خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل




الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي




القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!




حديث ممتع بين القلم والممحاة Story1510a




حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه




الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:




( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.












وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك




كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.




تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج




إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.




حديث ممتع بين القلم والممحاة Story1510a2




قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!




ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن




أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر




حديث ممتع بين القلم والممحاة 335




عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .




قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي




أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها




حديث ممتع بين القلم والممحاة Story2e




البطاقة.




هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها




عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!


القصص منقولة للامانة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://muslim-youth.rigala.net
حجابي عفتي
نائب المدير
نائب المدير
حجابي عفتي


عدد المساهمات : 250
نقاط : 753
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 31

حديث ممتع بين القلم والممحاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث ممتع بين القلم والممحاة   حديث ممتع بين القلم والممحاة Emptyالخميس أبريل 28, 2011 12:44 pm

حديث ممتع بين القلم والممحاة 395812
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث ممتع بين القلم والممحاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مــكـتبة الـقصص :: قصص الاطفال-
انتقل الى: