حتى تجعلي زوجك طفلاً مطيعاً .....!!!
التعامل بحكمة مع نقاط القوة والضعف يجعل زوجك طفلاً مطيعاً يؤكد علماء الاجتماع ان التعامل بين كل زوجين لا تكتمل اسسه الا بتعرف كل طرف على طبيعة الطرف الآخر. يوضح العلماء ان هذا الكلام موجه بالتحديد الى الزوجة لانها تستطيع، متى تعرفت على نقاط ضعف زوجها وقوته، ان تروض شريك العمر وتتعايش معه، معتمدة في ذلك على ذكائها وحكمتها التي تمكنها من البحث دائماً عن الطرق المثلى للتعامل معه بسهولة ويسر في مختلف المواقف، فقط عليها ان تكون صبورة وهادئة اكثر مما هي مشاغبة منافسة .
ويشيرون الى ان الرجل لن يعترف ابداً بنقاط ضعفه، لكي لا تهتز صورته امام اسرته، ولا قوته واوامره امام شريكته، لذلك على كل زوجة ان تعتبر تلك النقاط سراً غامضاً، وعليها ان تكتشف اعماقه لتعرف كيف تتعامل مع زوجها .
ويفيد خبراء الحياة الاسرية بانه من واجب كل زوجة ان تتذكر دائماً ان نجاح اية علاقة زوجية يعتمد على عاملين مهمين، هما التفاهم والانسجام، فمتى عرفت كيف تغرسهما جيداً في بنية مؤسستها، استقرت حياتها مع شريكها واستمرت بشكل طبيعي، وإلا فقدت الامان ووقعت في مشاكل ونكد وخصام.
ويحذر الخبراء من خطورة المفهوم الخاطيء الذي يعتمد عليه الرجال والنساء في حياتهما معاً، وهو انه اذا تنازل طرف لآخر فهذا يعني ضعفه وسيطرة الآخر عليه دائماً، وهذا ليس عين العقل ابداً، فان لم يتنازل الرجل حفاظاً منه على هيبته وسيادته، فعلى المرأة ان تعي ذلك بحكمة.
وتبادر الى التنازل ضاحكة في سرها، فهي هنا سيدة الموقف، لانها من حل الشجار وانهى الخصام، ولولاها لما استطاعت الاسرة ان تنهض من كبوتها، وهي تفعل ذلك طمعاً بالاستقرار والزواج السعيد المغلف بالود والتفاهم والرضا، وليس بالعناد والنكد.. فالرجل مهما علا شأنه، يبقى طفلا مطيعاً امام حكمتها!
ويقول الخبراء: «على الزوجة ان تعلم انها الاقوى دائماً»، وذلك لان القوة لا تقاس بالعضلات!، بل بقوة الفكر ورجاحة العقل واللين والمرونة، فكلما تمتعت المرأة بعقل راجح وحسن تدبير عرفت كيف تتحكم بنقاط ضعف زوجها وسيرت شئون اسرتها بالطرق الافضل والانسب التي ترضي جميع الاطراف.
واليك يقدم الخبراء تلك النصائح: ـ احرصي على التعرف على كل صفات زوجك بايجابياتها وسلبياتها، وطريقة تفكيره وطبيعة سلوكه في الحياة، لان ذلك سيسهل عليك معرفة مكامن قوته وضعفه فتتفاخرين بالاولى وتتحكمين بالثانية.
ـ في كل رجل جوانب مضيئة واخرى معتمة، فتمسكي بالجوانب المضيئة واسعي دائماً لتنميتها واستغلالها في طرق تعاملكما مع بعضكما بعضاً.
ـ كل رجل قلبه متصل بمعدته، فاحرصي على تلبية احتياجاته وقدمي له الطعام الذي يريده بالطريقة التي تشبع كامل حواسه.
ـ والدته اهم نقاط ضعفه، فإياك ان تعلقي امامه على اي امر يخصها، بل اجعلي علاقتك بها علاقة ود وتفاهم وابتعدي عن كل التفاهات وامتدحيها دائماً كلما ذكرها زوجك، خاصة طعامها وطريقة تربيتها لاولادها.
ـ اولادكما من نقاط ضعفه المهمة ايضاً، ومن خلالها تتحكمين بمقاليد الامور في البيت، فحاولي ان تكوني اما صالحة، ومربية ممتازة، وانسانة تضحي بكيانها من أجل ان يفخر زوجها بأولاده.
ـ عندما يقع الرجل في الحب يضعف، وان كان زوجك يحبك تمكنت من قلبه، لكن حافظي على هذا الحب ولا تستغليه حتى لا تقع نتائجه السلبية على رأسك.
ـ بعض الرجال يكون ضعفهم في خجلهم واحترامهم للآخرين، فان بدر من الآخرين سوء لا تلبسي ثوب الرجل لتدافعي عن حق اسرتك، بل قابلي خجله بخجل اخر واحترامه باحترام اخر وتعاوني معه على الطريقة المثلى للرد .
واجباتك تجاه زوجك من اكثر الامور التي يعتبرها الزوج «شماعة» يعلق عليها انتقاداته، فلا تقصري فيها ابداً ومهما انهمكت في شئون الاولاد والبيت اتركي دائماً مساحة كبيرة تتفرغين فيها لرعاية الزوج والسهر على راحته.
ـ «كلامه اوامر» هذا ما يفضله الرجل ويحبه في بيته، طيبي خاطره دائماً بكلمة «نعم» و«حاضر» لتشبعي غرور رجولته، ومن ثم تحكمي بمقاليد الامور بالطريقة التي ترينها مناسبة لكليكما، فزوجك لن يغضب منك اذا عصيت اوامره من اجل مصلحته ومصلحة الاولاد والبيت.
ـ اللطف وقلة الكلام وحسن الاستماع من الصفات التي يفضلها الرجل في المرأة، قدميها له عندما تشعرين انه يحتاجها، والا وجدها في امرأة سواك