يجيب الدكتور أشرف عمر أستاذ الكبد والجهاز الهضمى واستشارى زراعة الكبد بالقصر العينى قائلا: يعتمد هذا على حالة الكبد فإذا، وصلت حالة الكبد إلى مرحلة التليف، فيفضل استعمال الأنسولين لأنه أكثر أمانا فى مرحلة تليف الكبد عن أدوية السكر التى تؤخذ بالفم، وإذا كان لا يوجد تليف يفضل أخذ أدوية السكر عن طريق الفم، وذلك فى حالة عدم ارتفاع أنزيمات الكبد، ولابد من اضطلاع استشارى الكبد المتابع للحالة على التحاليل الخاصة بالسكر والموجات الصوتية وحالة المريض والكبد العامة.
وهناك دراسات تقول إن الذين يعانون من التهاب مزمن فى الكبد نتيجة فيروس سى، تزداد نسبة الإصابة بالسكر، والذى يؤثر على ذلك بصورة أكبر، أن يكون المريض يعانى من السمنة، فإذا كان المريض يعانى من السمنة يكون لدية مقاومة للأنسولين، وهذا يؤدى بدورة إلى ضعف الأنسولين، ولكن لا يوجد علاقة مباشرة بين الأنترفيرون والسكر.
ولكن درجة الاستجابة للانترفيرون تعتمد على مدى مقاومة الأنسولين، فإذا كانت نسبة مقاومة الأنسولين عالية يكون هناك صعوبة فى الاستجابة للأنترفيرون، وقبل البدء فى علاج الأنترفيرون ننصح بخفض الوزن بشكل مثالى لتحسين الاستجابة للأنترفيرون، وهناك اختبار يسمى اختبار مقاومة الأنسولين، يجب إجراؤه قبل البدء فى العلاج بالأنترفيرون.