جلست غنوة في غرفتها وهي حزينه لان والدتها لم تسمح لها بالذهاب للتنزة مع صديقاتها رشا وضحى وسارة
لكنها لم تفقد الامل في الرحلة فذهبت الى امها .....
قالت لها: أرجوك ان تسمحي لي بالذهاب .
قالت لها امها وهي غاضبه: ولكن لا يجدر بك يا ابنتي ان تذهبي الان فإن امتحانك بعد أيام ,
وسوف نذهب في رحلة عائليه فور انتهاء الامتحان.
قالت غنوة: ولكنني بحاجه الى قسط من الراحه كي اركز جيدا.
قالت الام: حسنا ياابنتي كما تشائين ولكن حذار ان تتأخري....
ذهبت غنوة مع صديقاتها الى الحديقه ......................وعندما انتهت النزهه أوقفت غنوة حافله لكي تعود الى منزلها مع صديقاتها.
وبعد ان صعدت الصديقات بثوان تعطلت الحافله وتوقفت.
قال السائق: لقد تعطلت الحافله.
قالت غنوة: لكن سوف اتأخر عن المنزل .
أجابها السائق:وما ذنبي انا يا صغيرتي .
قالت رشا: لنذهب الى حافله اخرى.
أجابتها غنوة : هل نسيت ان نقودنا كلها نفذت.
وراحت غنوة تبكي وتقول: يا الهي لقد كانت والدتي محقة. ليس الان وقت التنزه.
وبعد ان عادت غنوة الى المنزل . قالت لها والدتها: أين كنت حتى الان يا غنوة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابتها غنوة: لقد تعطلت الحافله يا امي.
قالت الام : هذا جزاء من لا يستمع لنصيحة الكبار وإرشاداتهم ....
لقد قلت لك لا تذهبي حتى تستطيعي ان تدرسي , لكنك كنت مصرة على الذهاب.
ثم نهضت غنوة وهي تبتسم وقالت: لا تقلقي يا امي فحينما قررت ان اذهب في نزهه فكرت في كلامك مليا وقررت ان اخذ معي الكتاب وادرس هناك حتى لا يضيع كل الوقت سدا.......
قالت والدتها : أحسنت يا غنوة فأنت قادره على الاعتماد على ذاتك واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.